تعريف المرض:
يمكن أن تكون آفات الجفن ومحجر العين حميدة أو خبيثة. في محجر العين، قد تنشأ هذه الآفات من الأعصاب والأوعية الدموية والغدد الدمعية وأنسجة الليمفوما، أو قد تدخل إلى محجر العين من الجيوب الأنفية والدماغ والهياكل المجاورة الأخرى.
في جفن العين، تنشأ الآفات من الجلد والغدد الدهنية.
👈 أسباب المرض:
نظراً لاختلاف أنواع الأورام، تختلف آلية تطورها. ومع ذلك، في أورام الجفن، يُعدّ الضرر الناتج عن أشعة الشمس عامل الخطر الرئيسي. فالجلد الذي تضرر بشدة من أشعة الشمس يكون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان. لذا، يُعدّ استخدام وسائل حماية مناسبة من الشمس أمراً بالغ الأهمية. ينبغي على الأشخاص:
ارتداء النظارات الشمسية.
استخدام واقي الشمس (تتوفر واقيات شمس يمكن استخدامها على الجفون).
تجنب التعرض لأشعة الشمس بين الساعة ١٢ ظهراً و٣ عصراً.
ينبغي على المرضى المصابين حالياً بسرطان الجلد في أماكن أخرى من الجسم، وخاصة الوجه، مراجعة أخصائي جراحة تجميل العيون للتشخيص المبكر بمجرد ملاحظة وجود آفة على الجفون غير مؤلمة ولكنها تنزف أو تُسبب الحكة.
👈 أعراض المرض:
✅ وجود آفة مرتفعة على الجفن
✅ سيلان الدموع
✅ احمرار العين
✅ رمش وألم مستمر
✅ تقرحات الجفن
✅ تغير لون الجفن
✅ تساقط الرموش
✅ في بعض الأحيان، تظهر أورام الغدد الدهنية في الجفن لدى البالغين مع نمو متكرر للرموش.
02
👈 الطريقة الجراحية:
يعتمد العلاج على نوع الورم. يمكن إزالة أورام الجفن الحميدة بسهولة بعملية جراحية صغيرة. ومع ذلك، قد تتطلب الأورام الأكبر عمليات جراحية أكثر تعقيدًا. يجب إزالة الأورام الخبيثة تمامًا، وهو أمر يتم بسهولة في بعض الأحيان، ولكنه يتطلب أحيانًا عمليات جراحية معقدة في زيارتين أو ثلاث زيارات. بالنسبة لأورام محجر العين، يختلف العلاج ويعتمد على نوع الورم. يعني موقعها الحساس أنه لا يمكن إزالتها دائمًا. تتم إزالة الأورام التي يسهل الوصول إليها تمامًا، ولكن يجب مراقبة الأورام الموجودة في منطقة يصعب الوصول إليها بعد كل فحص لتحديد كيفية مواصلة العلاج. لا يتطلب علاج هذه الأنواع من الأورام الجراحة دائمًا. الورم الحجاجي الأكثر شيوعًا هو الليمفوما. يتم تشخيص الليمفوما من خلال خزعة، ولكن علاجها ليس جراحيًا، ولكن يتم استخدام العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي، اعتمادًا على علم الأنسجة.
03
👈 الرعاية بعد الجراحة:
✅ بعد إزالة الضمادة، قد تلاحظ إفرازات دموية خفيفة على الضمادة أو داخل العين، وهو أمر طبيعي ولا يدعو للقلق. عادةً ما يزول هذا الإفراز خلال يوم إلى يومين.
✅ بعد الجراحة، قد تظهر كدمات وتورم في موضع الجراحة، وهو أمر طبيعي أيضًا. عادةً ما يزول الكدمات خلال 10 أيام إلى أسبوعين.
✅ قد ينصحك طبيب العيون باستخدام قطرات ومراهم المضادات الحيوية أو الستيرويدات لبضعة أيام. استخدام هذه الأدوية سيقلل الالتهاب ويساعد على شفاء موضع الجراحة بشكل أسرع.
✅ إذا شعرت بألم في موضع الجراحة، يمكنك استخدام مسكنات الألم الشائعة مثل الأسيتامينوفين للسيطرة على الألم.
✅ بناءً على حالة العين وتقدير الطبيب، تتم إزالة الغرز بعد بضعة أيام.
✅ تجدر الإشارة إلى أن آفات الجلد معرضة دائمًا لتكرار الإصابة.
